ارتفاع منسوب بحيرة مريوط بالأسكندرية وجهود من أجل خفض المياه

تسببت الأمطار الغزيرة التي تشهدها الأسكندرية في ارتفاع منسوب المياه في بحيرة مريوط وفقًا لما أعلنته وزارة الموارد المائية والري صباح اليوم السبت.

وسارعت وزارة الري بالتعاون مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء إلى تركيب ٤ طلمبات متحركة تعمل بالديزل، ووحدة واحدة تعمل بالكهرباء، بالإضافة إلى وحدتي طوارئ، سبق تركيبهما مطلع سبتمبر 2021، بهدف خفض منسوب المياه داخل بحيرة مريوط.

وقالت الوزارة في بيانها أنها زادت من عدد الوحدات التى تعمل بالكهرباء إلى ٥ وحدات؛ لضمان استمرار تشغيل الوحدات بكامل طاقتها.

وفي ذات السياق، تنفذ الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف أعمال تجريف لمصرف غرب النوبارية، عند موقع محطة الثروة السمكية؛ للمساهمة في تخفيض مناسيب المياه في، بحيرة مريوط، والتي تلقى مياهها في مصرف غرب النوبارية.

وبدوره أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الحفاظ على منسوب المياه الآمن في البحيرة، وحماية الطرق والأراضى والمنشآت في المناطق المحيطة من الغرق.

بحيرة مريوط أحد البحيرات المالحة في شمال مصر، تقع جنوب الإسكندرية. وهي أصغر بحيرات الدلتا الشمالية.

في العصور القديمة، كانت البحيرة أكبر بكثير مما هي عليه الآن، وتمتد إلى الجنوب والغرب وتحتل حوالي700 كم2. لم يكن لها فتحة تربطها بالبحر الأبيض المتوسط، حيث كانت تتغذى بمياه النيل عبر عدد من القنوات. بحلول القرن الثاني عشر، تضاءلت البحيرة لتتحول إلى مجموعة من البحيرات المالحة والمسطحات الملحية وجفت في أواخر العصور الوسطى.