نقابة الإعلاميين تنفي وقف برنامج إبراهيم عيسى على القاهرة والناس
الحدث نيوز - محمد الإمبابي الحدثنفت نقابة الإعلاميين برئاسة طارق سعده عضو مجلس الشيوخ وقف برنامج إبراهيم عيسى بعد ما أثير في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن كل ما تم تشره على مواقع التواصل المختلفة ما هي إلا إخفاقات.
وتهيب النقابة بعدم نشر الأكاذيب، لافتة إلى أن ما تم تداوله على السوشيال ميديا مجرد دعاوى من بعض الشخصيات ولم يبت حتى الآن في أي منها.
فيديو غامض من إبراهيم عيسى
وفي ظل موجة الجدل الدائرة بعد تصريحات الصحفي إبراهيم عيسى، حول وجود ما ينفي حادثة المعراج داخل كتب الحديث والتراث؛ نشرت صفحة "مع إبراهيم عيسى" على موقع فيسبوك فيديو قصير، وهو يستمع إلى "اللي شبكنا يخلصنا" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وظهر عيسى في الفيديو الذي لم يتجاوز زمنه 40 ثانية، وهو جالس في حديقة بجلبابه المصري، يستمع إلى أغنية "اللي شبكنا يخلصنا" للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ةفي الثواني الأخيرة يغني عيسى مع العندليب ويردد بصوت جهوري "واللي شبكنا يخلصنا..واللي شبكنا يخلصنا".
ليثير الفيديو حالة من الاندهاش والتساؤل حول الرسالة المراد توصيلها إلى المتابعين، في ظل حالة الغضب العارم التي انتابت الكثير، عقب حديث عيسى عن ذكر كتب التراث والحديث لوقائع تنقض أحداث المعراج.
اقرأ أيضًا: إبراهيم عيسى والمعراج.. مْن الذي حرف الكلام عن موضعه؟!
المقطع الذي سبب أزمة المعراج
ويظهر المقطع المأخوذ من حلقة برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه إبراهيم عيسى، عبر قناة القاهرة والناس، أن المذيع لم ينكر واقعة المعراج ولكنه نبه إلى وجود بعض التفسيرات والنصوص الموجودة في كتب التراث الإسلامي، التي تُشكك في حدوث المعراج، وقال نصًا فيما يخص الواقعة "ماذا لو أخبرك الشيخ أن المعراج لم يحدث..هتصدق أن مفيش معراج؟!..وأن صعود الرسول للسماء وغيره من حوادث المعراج وهمي..مش أنا اللي بقول..ده كتب التراث والتاريخ وحتى كتب الحديث هي اللي بتقول"، ويظهر من الكلام أن لا وجود لإنكار حادثة المعراج بشكل شخصي وإنما المقصود حالة السيولة المتعددة في التفسيرات الواردة إلينا من كتب التراث.
ومن يشاهد الفيديو يجد أن سياق الحديث عن صحة أو عدم صحة واقعة المعراج، جاء خلال استنكار المذيع، إخفاء بعض جوانب التراث الديني لصالح أجزاء أخرى، والذي ظهر جليًا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لفتوى الكد والسعاية التي تسمح للمرأة بالاحتفاظ بجزء من ثروة زوجها مقابل كدها وسعيها معه، وهي فتوى لم يعرف عنها جمهور المسلمين كثيرًا بالرغم من وجودها منذ قرون، ودلل عيسى على اجتزاء الوقائع الدينية بواقعة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والحديث عن عدله بالرغم من أنه قتل على يد من قال "حكمت فعدلت فنمت ياعمر".