رئيس رابطة تجار السيارات: التاجر هو الحلقة الأضعف في ”الأوفر برايس”
الحدث - محمد الإمبابي الحدثكشف المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أن تاجر السيارات هو الحلقة الأضعف في تحديد "الأوفر برايس" وأن المسئول الرئيسي عن تحديده هو الموزع المعتمد.
وقال أبو المجد في تصريحات تلفزيونية أن سلسلة توريد السيارات تبدأ من وكيل السيارة والذي يعتبر حجر زاوية في سوق السيارات وتحديد أسعارها، ويبيع الوكيل السيارة للموزع المعتمد بدون أوفر برايس.
وأكد أن تاجر السيارات هو الحلقة الأضعف في دائرة الأوفر برايس، فأقصى زيادة يمكن أن يضعها التاجر على السيارة لا تتعدى 2000 إلى 3000 جنيه، موضحًا أن المستفيد الرئيسي من الأوفر برايس هو الموزع المعتمد والذي يلجأ الأن إلى زيادة الأسعار بشكل غير رسمي، مدفوعًا بالنقص الحاد في إنتاج السيارات منذ أوائل العام الجاري.
وأضاف أن ظاهرة الأفر برايس يمكن أن تنتهي، إذا قرر الوكيل تسعير السيارة بالسعر المتعارف عليه والحقيقي، مع إلزام الموزع المعتمد باعتماد السعر الرسمي والبيع به، بدلًا من ترك الوكيل يحدد أسعار السيارة والأوفر برايس عبر اتفاقًا ضمنيًا من الوكيل بترك ألية زيادة الأوفر برايس في أيدي الموزعين.
ولاحظ رئيس رابطة تجار السيارات، امتناع اثنان من وكلاء عن إعطاء نسبة خصم المتعارف عليها في السابق مع البيع بالسعر الرسمي المعلن فقط، ما يدل على إعطاء الضوء الأخضر للموزعين المعتمدين بإضافة "أوفر برايس" كما يشاء.
واستشهد رئيس الرابطة بتقرير مجلة فوربس الأمريكية عن أن الفترة الحالية هي الأسوء بالنسبة للسيارات منذ عام 2010 ووصول الخسائر إلى 41% حتى الأن، بسبب ما يواجهه القطاع من نقص حاد في الرقائق الإلكترونية وما يصاحبها من نقص في سلاسل الإمداد والتوريد.
اقرأ أيضًا: فولكسفاجن تتوقع استمرار أزمة الرقائق الإلكترونية حتى 2023