مستوصف طبي بحلمية الزيتون يتسبب في كارثة طبية
الحدث نيوز - محمد الإمبابي الحدثشكا عدد من أهالي منطقة حلمية الزيتون من الأخطاء الطبية المتكررة من أحد المستوصفات الطبية التابعة لإحدى الجمعيات الخيرية بمنطقة حلمية الزيتون.
ونشرت دينا سليمان الواقعة عبر جروب حلمية الزيتون، تحكي تجربتها التي وصفتها بالسيئة، وقالت " كان عندى مشكله بسيطة جدا في صباعى شئ أقرب للحساسية مكانش مضايقنى غير أني ساعات كنت بهرش فيها دخلت لدكتورة جلدية من أسبوعين وكتبت روشتة من غير تشخيص..أيوة زى ما بقول رجعتلها تانى بعد ما خرجت طب ده تشخيصه إيه قالتلى خدى العلاج ده وتعالى استشارة بعد أسبوع علشان نشوف ده عين سمكه ولا لإيه؟!"
وتابعت: " فات الأسبوع رحتلها قالتلى دى عين سمكة.. طيب إزاي ده فيه دكتور عظام قالى إلتهاب في المفاصل بس أنا حبيت أرجع لها في الاستشارة أشوف رأيها قالتلى لأ ده عين سمكة تنزلى ادفعى واطلعى نزلت دفعت وعملت كي وقالتلى هتعملى كي تانى بعد أسبوع على ولا شئ.. طبعا الكي مجابش نتيجه في الأسبوع الاول غير أني محروقة و صباعى مليان فقاقيع مياه."
واستطردت "رحلتها امبارح قولت لها صباعى مليان مياه وأكيد مش هيبقى فيه كي قالتلى لأ طبعا هنعمل نزلت دفعت وطلعت عملتلى كحت بالموس وعليه الكي، وكنت بتقطع من الوجع وكان ردها لو عندك كريمات حطيها.. كانت كتبت ليا فيسوديرم، أنا روحت البيت حطيت الكريم صاحيه من الفجر على الوجع والألم صوباعى وارم وفيه زى عفن وعمال ينقط ماده طبعا نزلت الصيدليات جنبى رفضوا يعملوا حاجه وقالولى طوارئ الدمرداش دخلت طوارئ رابعه العدوية، حولونى جلدية، دكتور الجلدية قالى بالنص ارجعى للدكتورة اللى عملتلك..يلااا يا ماما مش عاوزين بلاوى رحت جراحة عامه الدكتور قالى ده حرق من الدرجه الأولى وأن دى دكتور متعرفش شئ عن الطب..وأنا لحد دلوقتى صوباعى بينزل مادة".
وختمت منشورها بأنها نقلت تجربتها مع هذا المستوصف "مش عايزة أي حد يتحط في نفس تجربتى أقل ما يقال عليها إنها مقرفة وبشعة، رايحة كشف بـ60 جنيه علشان شئ بسيط صارفة على صوباعى أكتر من ٥٠٠ جنيه وكل ده مفيش أى زفت نتيجة أنا هنزل صورة قبل الجلسة وبعد الجلسة".
وبمجرد نزول البوست، قام عدد من سكان المنطقة وأصحاب الخبرة السابقة من التعامل مع نفس المستوصف الخيري المقصود، يشرحون فيه معانتهم مع المؤسسة الطبية التي عانوا معها.
وعلق إ.ي على المنشور قائلًا "المستشفى زبالة ومافيش دكتور حلو خالص فيها وعن تجارب كتير"، وأكدت ي.م على تجربتها المتعددة في أكثر من تخصص وأن "كلهم مبيفهموش".
وحكا أ.أ عن تجربته مع طبيبة أسنان في نفس المستوصف، وكتب "دكتورة أسنان سنها مش صغير خالص وتقريبا معدية الـ50، كانت بتشيل ليا العصب في نفس المستشفى، تسببت في إصابتي بذبحة صدرية، كما قامت بلحم ضرسين ببعض، ومن شدة الألم اتحجزت وعملت قسطرة قلبية".
وقال م.أ أنه صادف أغرب موقف في حياته عند ذهابه لعمل قياس للنظر داخل المستشفى، ولكن إيصال الحجز ضاع، وعندما توجه للكشف، أخبروه أنهم متأكدين من قيامه بالحجز ولكنه لا يستطيع الكشف سوى بدفعه مرة أخرى، وأن الفلوس لن ترد إلا بإيصال.
وانهالت التعليقات تطالب بإغلاق المستوصف، منعًا لتكرار الأخطاء الطبية التي قد تودي بحياتهم.
يذكر أن نفس المستوصف تسبب عام 2016 في كارثة طبية لمواطن وتم نشرها على موقع برلماني، حيث أرسل أحد القراء رسالة قال فيها: بالصور والمستندات الإهمال الطبى داخل مستشفى م.ب الكائنة بميدان حلمية الزيتون، تسبب خطأ فادح لطبيب تخدير داخل المستشفى بدخول السيد "أحمد بيومى السيد بيومى" فى غيبوبة كاملة، ولم يفق منها.
وفور قيام طبيب التخدير بتخديره دخل أحمد فى غيبوبة كاملة ولم يفق منها حتى الآن، وتم تركه فى غرفة لمدة تزيد عن ثلاث ساعات حتى تدهورت الحالة، وعند دخوله العناية المركزة بالمستشفى؛ قال طبيب العناية بأن المريض قد تأخر فى دخوله العناية المركزة فتدهورت حالته.