تخليد اسم الصيدلانية المصرية ”مروة الشربيني”في ألمانيا بعد 12 عاما على استشهادها

قررت ولاية ساكسونيا الألمانية تكريم اسم الصيدلانية المصرية مروة الشربيني بعد مرور 12 عاما على مقتلها على يد متطرف ألماني خلال نزاع قضائي بسبب اضطهاده لها بسبب ارتدائها الحجاب في حديقة عامة بمقاطعة دريسدن التابعة لولاية سكسونيا السفلى.

وخلدت ألمانيا الشربيني بوضع اسمها في واحدة من أكبر الحدائق في مدينة «دريسدن» الألمانية، وحيث تقع الحديقة أمام المحكمة التي شهدت مقتلها بـ16 طعنة على يد متطرف ألماني من أصل روسي عام 2009.

جاء القرار بعد مطالبات الكتل البرلمانية في ألمانيا ووالمكونة من، الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار بتخليد اسم مروة الشربيني التي راحت ضحية بسبب العنصرية، كذلك من أجل التذكير بمخاطر التعصب والتطرف.

وفي تقدير واضح لما تعرضت له الصيدلانية المصرية الشابة من حادث مأساوي، ، كُتبت قصة وفاة مروة الشربيني علي جدران حائط محكمة مدينة دريسدن، لتصبح رمزًا للتسامح داخل ولاية ساكسون وألمانيا والعالم بأسره بعد أن نالت قضيتها استنكار دولي لما تعرضت له بسبب ارتدائها للحجاب وعدم تقبل القاتل لها في ألمانيا.

تفاصيل حادث مقتل مروة الشربيني

وقعت حادثة مقتل مروة علي الشربيني في عام 2009 في مدينة دريسدن الألمانية، حيث قام مواطن ألماني يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا، بطعن صيدلانية مصرية كانت تبلغ من العمر 32 عامًا 18 طعنة في 3 دقائق، داخل محكمة في مدينة دريسدن، بعدما وصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب.

وشارك فيها مئات من المصريين والعرب امام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصى عقوبة على القاتل. وفي 11 نوفمبر، 2009 حكم على القاتل بأقصى عقوبة في ألمانيا وهى السجن مدى الحياة.