”رائدات مصر” تنظم فعالية ”لَمّة حبايب” تزامنا مع احتفالا عيد الام


في أجواء من المحبة والوفاء، نظمت المبادرة الوطنية "رائدات مصر" فعالية "لَمّة حبايب" في دار الحبايب للمسنين وذلك احتفالًا بعيد الأم، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
شهدت الفعالية إفطارًا رمضانيًا جماعيًا، حيث اجتمع المتطوعون من المبادرة مع الأمهات والآباء المسنين في لحظات إنسانية مليئة بالدفء والود.
كما تخلل الفعالية تكريم الأمهات العاملات وتقديم شهادات تقديريه تعبيرًا عن التقدير لعطائهن، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية زادت من أجواء البهجة في الدار.
*"إفطار يرسّخ قيم العائلة والمجتمع"*
خلال الفعالية، اجتمع الجميع حول مائدة إفطار رمضانية، تبادلوا خلالها الأحاديث والذكريات، مما عزز الشعور بالألفة والتواصل بين الأجيال.
وقد عبرت مديرة الدار السيدة / زينب عن سعادتها بهذه المبادرة قائلة:
"مثل هذه الزيارات تمثل فرحة كبيرة للمسنين والنزلاء ، فهي تمنحهم إحساسًا بالاهتمام والتقدير، وتعيد إليهم أجواء العائلة التي يفتقدونها."
*" تكريم الأمهات.. لمسة وفاء مستحقة "*
في لفتة تعكس روح العرفان، تم تكريم الأمهات العاملات، حيث قُدمت لهن شهادات تقديريه رمزيه ، وسط أجواء من الفرح والتقدير.
كما تضمنت الفعالية فقرات ترفيهية، شملت الأغاني والالعاب والتفاعل المباشر بين الشباب والمسنين، مما أضفى أجواءً مميزة على الفعاليه .
*" رسالة إنسانية تتجدد كل عام "*
من جانبها، أكدت هدى مصطفى، مؤسس ورئيس المبادرة الوطنية "رائدات مصر"، أن الفعالية تأتي في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ورد الجميل لكبار السن، مشيرةً إلى أن المبادرة تحرص على تنفيذ أنشطة تعزز الترابط المجتمعي، خاصة خلال شهر رمضان.
وأضافت:
"الهدف من ’لَمّة حبايب‘ هو أن يشعر المسنون بأنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقدرهم ويهتم بهم.
هذه لحظات لا تُقدر بثمن، ونأمل أن نواصل مثل هذه الحملات لننشر السعادة وتاكيدا منا على أهمية التكافل الإنساني."
في نهاية اليوم، عبّر المسنون عن سعادتهم بهذه الزيارة، مقدمين شكرهم لكل من ساهم في تنظيم الفعالية وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وقد أكدت المبادرة استمرارها في تنفيذ مثل هذه الأنشطة التي تعزز قيم الرحمة والتواصل الإنساني.
"لَمّة حبايب" لم تكن مجرد فعالية، بل كانت رسالة حب وعطاء، أكدت أن التراحم لا يعرف حدودًا، وأن الوفاء لكبار السن هو واجب مجتمعي ينبغي أن نحرص عليه جميعًا.