انقلاب أتوبيس وونش على طريق السويس - العين السخنة
وقع صباح اليوم حادث انقلاب أتوبيس بطريق السويس – العين السخنة، وتوجهت على الفور 22 سيارة إسعاف لنقل المصابين جراء إنقلاب الأتوبيس وونش أخر في حادثة منفصلة.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، الحصر المبدئي لأعداد المصابين في حادث انقلاب أتوبيس بطريق «السويس - العين السخنة» صباح اليوم الخميس، بالإضافة إلى حادث آخر نتج عن انقلاب «ونش» بمحافظة السويس بإجمالي 47 مصابًا.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حادث انقلاب الأتوبيس أسفر عن إصابة 45 مواطنا، من ركاب الأتوبيس، فيما أسفر حادث انقلاب الونش عن وفاة مواطنين اثنين.
قررت النيابة العامة تشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادث المروع الذي وقع أمس الأربعاء، على طريق الدائري الأوسطي بمنطقة حلوان عند نفق الأتوستراد، وتوفى على إثره مواطن وأُصيب 8 أخرون حتى كتابة هذه السطور.
وجاء في قرار النيابة بخصوص حادث الطريق الأوسطي، أن تضم اللجنة عدد من خبراء المرور للوقوف على أسباب الحادث والمتسبب فيه وإعداد تقرير فني عن ملابسات الحادث.
كما جاء في قرار النيابة تكليف الأجهزة الأمنية بإعداد تحرياتها في الواقعة، على أن تستمع النيابة إلى أقوال المصابين في الحادث عقب تحسن حالتهم الصحية.
وشهد طريق الدائري الأوسطي أمس الأربعاء، في الاتجاة القادم من التجمع اتجاه الفيوم عند نفق الأوتوستراد حادث تصادم لـ 10 سيارات منها 8 سيارات ملاكي و2 نقل وتوفي مواطن فيما أصيب 8 أخرون.
وانتقلت على الفور عربات الأسعاف الطبي لنقل المصابين، وكذلك الأجهزة الأمنية، بعد أن تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور بلاغا بوقوع تصادم لعدد من السيارات، وعلى الفور انتقلت فرق تابعة للإدارة العامة للمرور والحماية المدنية ومرور القاهرة لمعرفة سبب الحادث، ورفع آثار التصادم الحادث من الطريق وعودة الحركة المرورية لطبيعتها.
وأضاف "عبدالغفار" أنه فور الإبلاغ عن الحادثين تم الدفع بـ22 سيارة إسعاف، ووصل أول 5 سيارات بعد 7 دقائق من تلقي البلاغ، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى السويس العام.
وأكد عبد الغفار على رفع حالة الطوارئ بمستشفى السويس العام، واستدعاء جميع الأطباء لقسم الطوارئ، لسرعة استقبال المصابين وتشخيص الحالات وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، منوها إلى أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة، لحين تحسن حالتهم الصحية وتماثلهم للشفاء.
