البديل الثوري للتغيير في العراق يصدر بيانا ردا على تصريحات رئيس وزراء المنطقة الخضراء
الحدث
وجهة بيان صدر من المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق لرئيس وزراء المنطقة الخضراء "بغداد " قال فيه ، أن من يتبنى دستورا فرضه المحتل "بريمر" سيء الصيت عليه أن يعلم أن نهايته ستكون كأولئك الذين كانوا خدما للقوى الاستعمارية في تأريخ العراق الحديث ـ فالشعب العراقي شعب حي لا يرحم العملاء وما جرى للعائلة المالكة في تموز 1958 حين ثار العراقيون واقتلعوا وكلاء بريطانيا من حكم البلاد جاء ذلك تعليقا على تغريدة المكتب الإعلامي لرئيس وزراء المنطقة الخضراء حول تحدي جهات وأفراد سلطة المؤسسات الدستورية وتنصب نفسها بديلا عن الدولة.
وأكد البيان على من يتولى منصبا غير جدير به أن لا يتعشم بعشيرة تحميه ولا بعنوان ينجيه، ونذكر انه حتى النسب مهما كان نبيلا لم يشفع لأبناء العائلة الهاشمية وهم أحفاد رسول الله، من غضب الشعب حين ثار. وعليه أن يتذكر كيف ترك اسياده الامريكان عملائهم الذين نصبوهم ودعمهم يواجهون مصيرهم لوحدهم من غضب الشعب حين ولوا هاربين أمثال محمد رضا بهلوي شاه إيران والرئيس المصري حسني مبارك وغيرهم كثيرون
و أضاف البيان إنه على رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء "بغداد " أن يصغي بانتباه تام لما يقوله البطل أبو عبيدة حين يعطي للعالم دروسا في الشرف الوطني والقومي، وأن تذهب زمرته الخائبة للمعايشة مع ابطال المقاومة في غزة العزة ليتتلمذوا على أيديهم وليتعلموا الشجاعة والإباء وحب الوطن.
وأشار البيان إلي أن كل من استمع إلى خطاب رئيس الوزراء في قمة الرياض حول غزة توصل الى استنتاج سريع هو أن القول لا علاقة له بما تمارسه الطغمة الحاكمة التي نصبها بريمر فكاتب ذلك الخطاب هو مستشار غير عربي يحمل جنسية أجنبية في مكتبه يعمل بإمرة الأمريكان وغيرهم أعده لذر الرماد في عيون شعبنا العربي ليوهمهم كذبا أن في العراق حكومة ذات تطلعات عروبية قومية ولا ولاية للأجانب عليها.
وحدد البيان أن أول من كشف ألاعيب وكذب هذا العميل المتلون منذ أيام ثورتنا المجيدة في تشرين ومن يقف خلف تلك الافتراءات، فاوصلنا لأسياده الأمريكان رسالة من خلاله، كونه ساعي بريد مجرب، حين قلنا نريد مستقل وليس مستقيل بأمر الأمريكان! تلك اللعبة التي انطلت حتى على زملائه بالعمالة الذين أراد الأمريكان انهاء خدماتهم للإتيان به.
وأكد البيان أن الجميع يعلم علم اليقين بأن أميركا هي من أتت بعصابات داعش الإرهابية وهي التي دربتها واحتضنتها وتموضعت في المنطقة الممتدة من قاعدة عين الأسد وحتى قاعدة التنف شرق سوريا، ومع ذلك يقدم الطغاة الشكر لأميركا على ما يسمى بالانتصار على تلك العصابات . إن النصر الحقيقي أيها العملاء للعراق هو حين دكت صواريخ الحسين والعباس عاصمة العدو تل أبيب، وحين قصفت معسكرات وتجمعات العلوج الأمريكان وحلفائهم بصواريخ الحجارة والسجيل في الرياض والدوحة والبحرين.
واختتم البيان القول بأن الثورة ستزيح كل الفاسدين والعملاء، فبعد إقالة أحد كبار عرابي المنطقة الخضراء محمد الحلبوسي، سينضم الى نادي رؤساء الوزراء مطرود بائس آخر، ولن تنفع تحضيرات فتح مكتب جديد في اربيل أسوة بغيره ممن أزيحوا من قبل.