الولايات المتحدة: المنشأت النووية يجب أن لاتدخل في الصراع
شددت ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، على أهمية أن لا تدخل المنشأت النووية في الصراع الأوكراني الروسي، مؤكدة أن "روسيا يجب أن تتوقف عن تعريض المحطات النووية في أوكرانيا للخطر".
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم في جلسته الطارئة حول ضرب محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا، خلال العمليات العسكرية الروسية للسيطرة على المنشأت النووية.
فيما قالت باربرا وودورد، مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، إن "الرئيس الروسي أساء الحكم على قوة وإرادة الشعب الأوكراني، واستخف بإدانة العالم لتصرفاته".
بدوره، أكد رفائيل جروسي، المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كلمته خلال الجلسة، استمرار التنسيق باستمرار مع وكالة المراقبة النووية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، عن رفضه إقامة سلام مع أوكرانيا إلا بعد الموافقة على جميع المطالب الروسية المطروحة من جانبه.
وخلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال بوتين" "روسيا منفتحة على الحوار مع أوكرانيا وكل الأطراف الساعية إلى السلام؛ بشرط أن تلبى كل المطالب الروسية". وأشار بوتين إلى أن الأخبار المتداولة عن قذف روسي للمدن الأوكرانية مفبركة وأنها أنباء كاذبة تندرج تحت أعمال الدعاية.
وكان بوتين قد أمر بوضع قوات الردع النووي في أٌقصى درجات التأهب، خلال اجتماع متلفز مع وزير الدفاع سيرجي شويغو ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف، الأحد الماضي، وظهر بوتين يقول "لقد سمح كبار المسؤولين في دول الناتو القيادية لأنفسهم بالإدلاء بتعليقات عدوانية حول بلدنا، لذلك، أمرت وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة (للقوات المسلحة الروسية) بوضع قوة الردع التابعة للجيش الروسي في حالة تأهب قتالي".
وأصدر بوتين هذا الأمر اليوم في مقطع فيديو وزعه الكرملين. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرا نوويا، في حال التأهب متهما الغرب باتخاذ مواقف "عدوانية" تجاه بلاده، في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.
فيما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ عن قلقه البالغ إزاء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب خاصة.
