قصة الانقلاب الناجح في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
الحدث نيوز - محمد عبد الستار الحدثلم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية انقلابًا على نتائج الانتخابات، إلا مرة واحدة عام 1898، وكانت في ولاية نورث كارولينا بهدف الإطاحة بالحكومة المنتخبة في الولاية، وهو ما أعادته للواجهة، محاولة أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية.
ويذكر التاريخ الأمريكي، أحداث الانقلاب الذي بدء عقب إعلان نتائج انتخابات الولاية عام 1898، حيث هاجم عنصريون بيض إلى ميناء "ويلمنغتون" الأمريكي، واعترضوا على نتيجة الانتخابات بتدمير المحال والشركات التجارية المملوكة للسود، بل وقتلوا السكان السود، ليجبروا بذلك الحكومة المحلية المنتخبة حينها على الاستقالة، بالرغم من أنها كانت مُشكلة من تحالف يضم السياسيين البيض والسود.
ونجح الانقلاب حيتها في الاستيلاء على السلطة، وشرعوا في سن قوانين لتجريد السود من حقوقهم في التصويت أو التقدم للانتخابات، ولم يواجه المنقلبون أي عواقب جراء ما اقترفوه.
واقتحم مبنى الكونجرس الأمريكي "الكابيتول" من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السادس من يناير 2021 اعتراضًا على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، لكن هذه المرة لم يتمكن المتظاهرون من السيطرة على السلطة كما حدث في "ويلمنغتون" بولاية نورث كارولينا منذ 120 سنة.
وفي سياق أخر، اتفق رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوجا " ،خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي "جون بايدن " ، علي تعزيز العلاقات بينهما وذلك في ظل الجهود التى تبذلها الصين لتوسيع نطاق قوتها الإقتصادية والعسكرية .
وأضاف "سوجا "أنه اتفق مع بايدن لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في أقرب وقت ممكن وذلك حسبما ذكرت صحيفة رويترز .
وعلي صعيد أخر ذكرت صحيفة "فرنس برنس " الفرنسية تأييد بايدن بنزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.
لافتا إلى إلتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان .